سقط صاروخ فلسطيني محلي الصنع على قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب قطاع غزة محدثا حالة من الهلع والصدمة. وقالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن الصاروخ الذي حقق إصابة مباشرة في القاعدة لم يؤد إلى حدوث إصابات بشرية. يأتي ذلك بعد أن أدى إطلاق صاروخ من طائرة إسرائيلية صباح أمس على شرق مدينة غزة إلى جرح ثلاثة فلسطينيين. كما اعتقل جيش الاحتلال الليلة قبل الماضية 24 من مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في شمال الضفة الغربية. وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين اعتقلوا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد الحاج علي والمسؤول السياسي بحماس أحمد دولة وثلاثة أساتذة بجامعة النجاح في نابلس. وتركزت الاعتقالات في منطقة طولكرم حيث قال جيش الاحتلال إن إحدى دورياته تعرضت لعبوة ناسفة ألقيت عليها في بلدة عنبتا شرق المدينة لكنها لم تحدث أضرارا أو إصابات.
وتأتي الاعتقالات بعد حملة مماثلة شنتها قوات الأمن التابعة لحكومة تسيير الأعمال أسفرت عن اعتقال 26 من كوادر حماس حسب مصادر الحركة ذاتها.
من جهة اخرى رفضت حركة فتح امس دعوة رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية لبدء الحوار بين الحركتين على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، التي أطلقها في خطابه بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاق الحركة. وأكد نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس محمود عباس أن تراجع حماس عن انقلابها أسهل بكثير من بدئها بمفاوضات في ظل الانقلاب.
وتأتي الاعتقالات بعد حملة مماثلة شنتها قوات الأمن التابعة لحكومة تسيير الأعمال أسفرت عن اعتقال 26 من كوادر حماس حسب مصادر الحركة ذاتها.
من جهة اخرى رفضت حركة فتح امس دعوة رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية لبدء الحوار بين الحركتين على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، التي أطلقها في خطابه بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاق الحركة. وأكد نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس محمود عباس أن تراجع حماس عن انقلابها أسهل بكثير من بدئها بمفاوضات في ظل الانقلاب.